وذلك بتهجمه على الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الإسراء والمعراج وإنكاره لكثير مما وقع للنبي - صلى الله عليه وسلم - في تلك الليلة وجعله ذلك من قبيل الشطحات والخرافات وإلصاق الأوصاف الذميمة بما هو ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي مبثوثة في كتيبّه المشئوم, وقد تقدم ذكرها في الوجه الأول, ومن تأمل كلامه لم يشك أنه مصاب في دينه.

والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به. وأسأله سبحانه وتعالى أن يريني وإخواني المسلمين الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ولا يجعله ملتبسا علينا فنضل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015