• (شباب أهل الجنة) أي الشباب الذين ماتوا في سبيل الله من أهل الجنة (خمسة حسن وحسين) وعبد الله (بن عمر) بن الخطاب (وسعد بن معاذ) سيد الخزرج (وأبيّ بن كعب) بن قيس بن عبيد الأنصاري الخزرجي (فر) عن أنس رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن (شرار أمتي) أي من شرارهم (الدين غذوا بالنعيم) ثم بينهم بقوله (الذين يأكلون ألوان الطعام ويلبسون ألوان الثياب ويتشدقون في الكلام) قاصد بن الفصاحة والتعاظم على الناس (ابن أبي الدنيا في) كتاب (ذم الغيبة (هب) عن فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها قال الشيخ حديث حسن لغيره (شرار أمتي) أي من شرارهم (الذين ولدوا في النعيم وغذوا به يأكلون من الطعام ألواناً ويلبسون من الثياب ألواناً ويركبون من الدواب ألواناً) أي أنواعاً (ويتشدقون في الكلام) قال في الدر كأصله والمتشدقون المتوسعون في الكلام من غير احتياط واحتراز وقيل أراد المستهزئ بالناس يلوي شدقه بهم وعليهم قال الغزالي وقد اشتد خوف السلف من تناول لذيذ الأطعمة وتمرين النفس عليها ورأوا أن منع ذلك من الله غاية السعادة (ك) عن عبد الله بن جعفر قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (شرار أمتي الثرثارون) بفتح المثلثة الذين يكثرون الكلام تكلفاً (المتشدقون المتفيهقون) أي المتوسعون في الكلام الفاتحون أفواههم للتفصح وكل ذلك راجع لمعنى التكلف فيميل بقلوب الناس وإسماعهم إليه (وخيار أمتي) أحاسنهم أخلاقاً (خد) عن أبي هريرة رضي الله عنه بإسناد حسن

• (شرار أمتي الصايغون) قال المناوي بمثناة تحتية وغين معجمة (والصباغون) بموحدة تحتية لما هو ديدنهم من الغش والمطل والمواعيد الكاذبة وقيل المراد الصواغون الكلام (فر) عن أنس بإسناد واه

• (شرار أمتي ملئ القضاء) أي وليس أهلاً له كما بينه بقوله (إن اشتبه عليه الحكم لم يشاور) العلماء (وإن أصاب) أي وافق الحق (بطر) أي كفر نعمة هدايته إلى الصواب (وإن غضب عنف) من لا يستحق التعنيف (وكاتب السوء) كالزور مثلاً (كالعامل به) في حصول الإثم له فمن كتب وثيقة بباطل كان كمن شهد به (فر) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال الشيخ حسن لغيره

• (شرار الناس شرار العلماء في الناس) لأنهم عصوا ربهم عن علم والمعصية مع العلم أقبح منها مع الجهل (البزار) عن معاذ قال الشيخ حديث حسن (شرار قريش خيار شرار الناس) فشرارها أقل شراً من شرار غيرها (الشافعي) في المسند (والبيهقي في المعرفة) أي معرفة الصحابة (عن أبي ذئيب معضلاً) هو إسماعيل بن عبد الرحمن قال الشيخ حديث حسن

• (شراركم) أي بعض شراركم (عزابكم) إذ ليس لهم إفراط يهيئون لهم ما يحتاجون إليه في الآخرة وقد نظم ذلك ابن العماد فقال:

شراركم عزابكم جاء الخبر

• أراذل الأموات عزاب البشر

(ع طس عد) عن أبي هريرة

• (شراركم عزابكم وأراذل موتاكم عزابكم (حم) عن أبي ذراع عطية بن بسر بضم الموحدة وسكون المهملة المازني رضي الله عنه

• (شراركم عزابكم ركعتان من متأهل) أي متخذ أهلاً أي زوجة (خير من سبعين ركعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015