أنه لا يجوز بيعه وهو قول مالك وأصحاب وتأول الشافعي حديث بريرة على أنها كانت قد عجزت وكان بيعها فسخًا لكتابتها وهذا التأويل يحتاج إلى دليل في غاية القوة وعلى القول بجواز بيعه فمشتريه يقوم مقام المكاتب وولاؤه لمشتريه فإن لم يبين البائع للمشتري أنه مكاتب فهو مخير بين أن يرجع بالثمن أو يأخذ أرش ما بينه سليمًا ومكاتبًا ولا خلاف أن للمكاتب أحكام المماليك في شهاداته والجناية عليه وفي ميراثه وحدوده وسهمه إن حضر القتال (ما بقي) قال المناوي بكسر القاف لغة القرآن (عليه من مكاتبته) أي من نجومها (درهم) فلا يعتق منه بقدر ما أدى وهو قول الجمهور (د) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد حسن

• (المكثرون) من المال (هم الأسفلون يوم القيامة) لطول حسابهم وتوقع عقابهم إلا من وفقه الله لأداء الحق الواجب وصرف ما آتاه الله في وجه البر (الطيالسي) أبو داود (عن أبي ذر) وإسناده صحيح

• (المكر والخديعة) أي صاحبهما (في النار) أي يستحق دخولها قال البيضاوي المكر في الأصل حيلة يجلب بها الإنسان غيره إلى مضرة (هب) عن قيس بن سعد بن عبادة قال الشيخ حديث صحيح

• (المكر والخديعة والخيانة في النار) أي تدخل أصحابها في النار (د) في مراسيله عن الحسن البصري (مرسلًا

• (الملحمة الكبرى) أي الحرب العظيم (وفتح القسطنطينية وخروج الدجال) يكون ذلك كله (في سبعة أشهر) قال العلقمي قال شيخنا وفي حديث أحمد وأبي داود وابن ماجه عن عبد الله بن بشر بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين قال ابن كثير هذا مشكل اللهم إلا أن يكون بين أول الملحمة وآخرها ست سنين ويكون بين آخرها وفتح المدينة وهي القسطنطينية مدة قريبة بحيث يكون ذلك مع خروج الدجال في سبعة أشهر انتهى والملحمة الحرب وموضع القتال والجمع ملاحم (حم دت هـ ك) عن معاذ بن جبل (الملك) بضم الميم (في قريش) أي الخلافة فيهم (والقضاء في الأنصار) خصهم به لأنهم أكثر فقهًا (والأذان في الحبشة) الذين منهم بلال (والأمانة في الأزد) بسكون الزاي يعني اليمن (حم ت) عن أبي هريرة مرفوعًا وموقوفًا قال ت والموقوف أصح (المنافق لا يصلي الضحى ولا يقرأ قل يا أيها الكافرون) أي علامته أنه لا يفعلهما فإذا وجد من هو مداوم على تركهما أشعر بنفاق في قلبه ولعل هذا خرج مخرج الزجر عن تركها (فر) عن عبد الله بن جراد وإسناده ضعيف

• (المنافق يملك عينيه) أي دمعهما (يبكي كما يشاء) قال المناوي لأنه أبدًا ذو لونين باطن وظاهر ويقين وشك وإخلاص ورياء وصدق وكذب وصبر وجزع (فر) عن علي بإسناد ضعيف

• (المنتعل) أي لابس النعل (راكب) أي في معنى الراكب (ابن عساكر عن أنس) بن مالك

• (المنتعل بمنزلة الراكب) فلا يتأذى كالحافي (سموية) في فوائده (عن جابر) بن عبد الله (المنحة) قال العلقمي قال في المصباح المنحة بالكسر الشاة أو الناقة يعطيها صاحبها رجلًا يشرب لبنها ثم يردها إذا انقطع اللبن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015