جزء رابع

من كتاب العزيزي

بسم الله الرحمن الرحيم

(حرف الكاف)

(كاتم العلم) عن أهله (يلعنه كل شيء حتى الحوت في البحر والطير) في السماء قال المناوي لما مرّ أن العلم يتعدى نفعه إلينا فكتمه أضرار لهما ولغيرهما (ابن الجوزي) في كتاب (العلل) المتناهية في الأحاديث الواهية (عن أبي سعيد) الخدري قال المناوي فيه كذاب اهـ (كاد الحليم أن يكون نبياً) أي قرب من درجة النبوّة يحتمل أن يكون المراد به من أوتى العلم والعمل ويحتمل غير ذلك واقتران المضارع بأن بعد كاد قليل (خط) عن أنس بإسناد ضعيف (كاد الفرق) أي الاحتياج إلى مالا بدّ منه (أن يكون كفراُ) أي قارب أن يوقع في الكفر لأنه يحمل على عدم الرضا بالقضاء وتسخط الرزق وذلك يجرّ إلى الكفر (وكاد الحسدان يكون سبق القدر) قال المناوي أي كاد الحسد في قلب الحاسدان يغلب على العلم بالقدر فلا يرى أن النعمة التي حسد عليها إنما صارت إليه بقضاء الله وقدره (حل) عن أنس وهو حديث ضعيف (كادت النميمة) أي قارب نقل الحديث من قوم لقوم على وجه الإفساد (أن تكون سحراً) أي خداعاً ومكراً وأخرجا للباطل في صورة الحق قال العلقمي وإذا أطلق السحر ذم فاعله وقد يستعمل مقيداً فيما يمدح ويحمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015