عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ الْقُونَوِيُّ التَّبْرِيزِيُّ الأَصْلِ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ أَبُو الْحَسَنِ

، سَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الْقَوَّاسِ، وَأَبِي الْمَعَالِي الأَبَرْقُوهيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ أَبِي الْفِدَاءِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَحَدَّث بِالْقَاهِرَةِ وَدِمَشْقَ، سَمِعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ وَالذَّهَبِيُّ، وَأَمْلَى عَلَيْهِ مَجْلِسًا، وَخَرَّجَ لَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أيبك مَشْيَخَتِهِ، وَخَرَّجَ لَهُ غَيْرُهُ مُوَافَقَاتٍ، وَكَانَ قَدِ اسْتَقَلَّ فِكْرُهُ وَتَفَقَّهَ عَلَى. . . . .، وَقَرَأَ عِلْمَيْ أُصُولِ الدِّينِ وَالْفِقْهِ عَلَى الشَّيْخِ وَلِيِّ الدِّينِ الماريدرانيِّ، وَقَرَأَ الْمُعِزِّيَّةَ عَلَى الشَّيْخِ نَاصِرِ الدِّينِ. . . . . . وَالْخِلاف عَلَى الشَّيْخِ تَاجِ الدِّينِ أَحْمَدَ الحلافيِّ، وَانْقَطَعَ إِلَى الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ الأَيْكِيِّ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ كَثِيرًا، وَقِدَمَ دِمَشْقَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، فَسَمِعَ بِهَا الْحَدِيثَ، وَحَفِظَ الْحَاوِيَ الصَّغِيرَ، وَأَكْثَرَ الاشْتِغَالَ وَالتَّحْصِيلَ وَ. . . . . . وَدَرَسَ بِالإِقْبَالِيَّةِ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الْقَاهِرَةِ فَأَقَامَ بِهَا. . . . . .، ثُمَّ تَوَلَّى مَشْيَخَةَ الصُّوفِيَّةِ بِالخانقاه. . . . . . . فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. . . . . . . .، وَمَاتَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ رَابِعَ عَشَرَ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ الْعَلامَةُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ الْقُونَوِيُّ، إِجَازَةً، أنا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ. . . . . . . فَاطِمَة بِنْت عَلِيٍّ أَخْبَرَتْهُمْ، أنا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَمْرُو. . . . . . . قَيْس بْن سَعِيدٍ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ. . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015