توسدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته، آناء الليل والنهار، وأفشوه وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون".

ويستحب الوضوء لقراءة القرآن؛ لأنه أفضل الأذكار، وقد كان صلى الله عليه وسلم يكره أن يذكر الله تعالى إلا على طهر، كما ثبت في الحديث.

وإذا كان يقرأ عن ظهر قلب فتجوز قراءته للمحدث عند أبي حنيفة وأصحابه، والأفضل أن يتوضأ أو يتيمم ولو مع وجود الماء.

وقال إمام الحرمين: ولا تكره القراءة للمحدث لأنه صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ مع الحدث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015