قال: ستوره، بلغة أهل اليمن.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن الضحاك في قوله تعالى: {لَا وَزَرَ} [القيامة: 11]، قال: لا جبل، بلغة أهل اليمن.

وأخرج عن عكرمة في قوله تعالى: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54] قال: هي لغة يمانية، وذلك أن أهل اليمن يقولون: زوجنا فلاناً بفلانة.

قال الراغب في مفرداته: ولم يجئ في القرآن: (زوجناهم حورا)، كما يقال: زوجته امرأة، تنبيهاً أن ذلك لا يكون على حسب المتعارف فيما بيننا [من المناكحة].

وأخرج عن الحسن في قوله تعالى: {لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا} [الأنبياء: 17]، قال: اللهو بلسان [عرب] اليمن: المرأة.

وأخرج عن محمد بن علي في قوله تعالى: {نَادَى نُوحٌ ابْنَهُ} [هود: 42] قال: هي بلغة طيء: ابن امرأته، قلت: وقد قرئ: «ونادى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015