لمثل هذا ولدتني [أمي]

وقول أخر:

إذا ركبت فاجعلوني وسطا ... إني كبير لا أطيق العناد

ويسمى ذلك إكفاء.

والثالث: وهو ما أعطى حكم الشيء لمشابهته له لفظاً ومعنى، نحو اسم التفضيل، وأفعل في التعجب، فإنهم منعوا أفعل التفضيل أن يرفع الظاهر لشبهه بـ «أفعل» في التعجب وزناً وأصلاً وإفادة للمبالغة، وأجازوا [تصغير] أفعل في التعجب لشبهه بأفعل التفضيل فيما ذكرنا، قال:

يا ما أمليح عزلانا شدن لنا

ولم يسمع ذلك إلا في أحسن وأملح، ذكره الجوهري، ولكن النحويين مع هذا قاسوه، ولم يحك ابن مالك اقتياسه إلا عن ابن كيسان، وليس كذلك، قال أبو بكر ابن الأنباري: ولا يقال إلا لمن صغر سنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015