النوع السابع والعشرون

علم ما نزل مفرقاً وما نزل مجتمعا

الأول: غالب القرآن فإنه نزل مفرقاً على مقتضى الوقائع.

وأما ما نزل جمعاً، فمن ذلك:

سورة (الفاتحة) و (الإخلاص) و (الكوثر) و (تبت يدا) و (لم يكن) و (النصر) و (المعوذتين) و (المرسلات) و (الصف) وسورة (الأنعام) وفي سورة (الأنعام) جرى الخلاف.

فأما سورة (الأنعام)، فقد أخرج أبو عبيد، والطبراني عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: نزلت سورة (الأنعام) بمكة ليلاً جملة، حولها سبعون ألف ملك.

وأخرج الطبراني من طريق يوسف بن عطية الصفار - وهو متروك - عن ابن عون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015