وأعجب، كقوله تعالى: {فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ ... } الآية [النور: 45]، وقوله تعالى: {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ... } [الأنبياء: 79]، قال الزمخشري قدم الجبال على الطير لأن تسخيرها وتسبيحها أعجب وأدل على القدرة وأدخل في الإعجاز لأنها جماد والطير حيوان ناطق.

ومنها: رعاية الفواصل.

ومنها: إفادة الحصر والاختصاص. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015