لَكُمَا} [الأحقاف: 17]، فإن المراد به كل من صدر منه هذا القول، بدليل قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ} [الأحقاف: 18] وإن كان السبب خاصًا فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ} [البقرة: 82]، {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26]، {لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ} [آل عمران: 15]، {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ ... } الآية [الطلاق: 4]، {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا ... } الآية [النساء: 15]. {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا ... } [النساء: 16]. و (أي) و (ما) و (من) شرطًا، واستفهامًا، وموصولًا. نحو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015