تنفر عنه الطباع، وتمجه القلوب والأسماع.

ويرحم الله الإمام أبا الحسن السخاوي، فلقد أجاد وأفاد حيث قال:

لا تحسب التجويد مدا مفرطا ... أو مد ما لا مد فيه لوان

[أو] أن تشدد بعد مد همزة ... أو أن تلوك الحرف كالسكران

أو أن تفوه بهمزة متهوعا ... فيفر سامعها من الغثيان

للحرف ميزان فلا تك طاغيا ... فيه ولا تك مخسر الميزان

فتنبه مريد التجويد على اجتناب أمور ربما يتوهم أنها المعول عليها في التجويد، محذرا من ارتكابها، إذ هي [خارجة] عن حد التجويد، منافية له، معدودة من اللحن الجلي والخفي، وهي الإفراط في [مد] حروف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015