الورود، وغلط بعض الرواة فألحقه بالقرآن.

ومن ذلك قراءة: {فصيام ثلثة أيام "متتابعة"} [البقرة: 196 ي.

قال ابن الجزري: وربما كانوا يدخلون التفسير في القراءة إيضاحا وبيانا، لأنهم محققون لما تلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم قرآنا، فهم آمنون من الالتباس، وربما كان بعضهم يكتبه معه، وأما من يقول: إن بعض الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - كان يجيز قراءة القرآن بالمعنى فقد كذب. انتهى.

أقول: قد تقدم في نوع "علم جمع القرآن وترتيبه" أن عليا - كرم الله وجهه ورضي عنه - لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع القرآن، وذرك في جمعه أسباب النزول، وتفسير بعض الآيات، فهو - أي التفسير وبيان أسباب النزول - من المدرج، وهذا المدرج كثيرا ما يقع في الأحاديث الصحيحة من الرواة عند أمان الالتباس، والله الموفق.

الموضوع

وأما الموضوع وهو: ما لا أصل له مما رواه غير ثقة، ولم يوافق عليه.

وهذا النوع في الأحاديث منه كثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015