اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني وغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال: (اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم) [العلق: 1 - 3]، فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده. الحديث.

وهذا هو المشهور الصحيح، أن أول ما نزل سورة (اقرأ) بغار حراء يقظة.

وروى الكلاعي وابن سيد الناس في سيرتيهما عن عبيد بن عمير: كان رسول الله صلى الله غليه وسلم يجاور في حراء من كل سنة شهراً، وكان ذلك مما تحنث به قريش في الجاهلية - والتحنث: التبرز - وكان يجاور ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015