25 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، عَنْ أَحْمَدَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي هَاشِمِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَغَازِلِيُّ: أَيُّ شَيْءٍ الزُّهْدُ؟ قَالَ: «قَطْعُ الْآمَالِ، وَإِعْطَاءُ الْمَجْهُودِ، وَخَلْعُ الرَّاحَةِ» قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَمَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا لِرَاحَةِ قَلْبِهِ وَسَلَامَةِ دِينِهِ، وَصِيَانَةِ نَفْسِهِ فَحَسَنٌ، وَلَيْسَ بِزَاهِدٍ حَتَّى يَزْهَدَ فِي قِيَامِ الْجَاهِ بِالصِّيَانَةِ، وَيَزْهَدَ فِي الرَّاحَةِ، فَلْيَسْتَعْمِلِ الدَّأَبَ فِي الطَّاعَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015