قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «وَاللَّهِ إِنْ أَصْبَحَ فِيهَا مُؤْمِنٌ إِلَّا حَزِينًا، وَكَيْفَ لَا يَحْزَنُ الْمُؤْمِنُ وَقَدْ حُدِّثَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعَنْ أَنَّهُ وَارِدٌ جَهَنَّمَ، وَلَمْ يَأْتِهِ أَنَّهُ صَادِرٌ عَنْهَا، وَاللَّهِ لَيَلْقَيَنَّ أَمْرَاضًا، وَمُصِيبَاتٍ وَأُمُورًا تَغِيظُهُ، وَلَيُظْلَمَنَّ فَمَا يَنْتَصِرُ، يَبْتَغِي مِنْ ذَلِكَ الثَّوَابَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَا يَزَالُ فِيهَا حَزِينًا خَائِفًا حَتَّى يُفَارِقَهَا، فَإِذَا فَارَقَهَا أَفْضَى إِلَى الرَّاحَةِ وَالْكَرَامَةِ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015