طلب أحدهما الدنيا بحلالها فأصابها، فوصل فيها رحمه، وقدم فيها لنفسه، وجانب الآخر الدنيا؟

213 - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أنا عَبْدَانَ بْنَ عُثْمَانَ، قَالَ: أنا عَبْدَ اللَّهِ قَالَ: أنا الْأَسْوَدَ بْنَ شَيْبَانَ السَّدُوسِيَّ، قَالَ: قَالَ الْفَضْلُ بْنُ ثَوْرِ بْنِ شَقِيقِ بْنِ ثَوْرٍ، وَكَانَ تَهُمُّهُ نَفْسُهُ، قُلْتُ لِلْحَسَنِ: يَا أَبَا سَعِيدٍ رَجُلَانِ: طَلَبَ أَحَدُهُمَا الدُّنْيَا بِحَلَالِهَا فَأَصَابَهَا، فَوَصَلَ فِيهَا رَحِمَهُ، وَقَدَّمَ فِيهَا لِنَفْسِهِ، وَجَانَبَ الْآخَرُ الدُّنْيَا؟ فَقَالَ: أَحَبُّهُمَا إِلَيَّ الَّذِي جَانَبَ الدُّنْيَا، فَأَعَادَ عَلَيْهِ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ مِثْلَهُ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015