في تفسير ما استغرب منها في الجامع الذي اختصره أبو إبراهيم إسماعيل ابن يحيى1 - رحمه الله - من جميعها وزادني رغبة فيما أردته حرص طائفة من المتفقهه على استفادتها غير أني لم أقصد بالذي تحريته المبتدئ الريض دون المرتاض الذي خرجت جوارحه وأعانه ذكاؤه على معارضة المناظرين ومحاورة المميزين بل جعلت لكل منهم فيما كشفته وبينته حظا وافيا وبيانا شافيا والله المعين ولا حول ولا قوة الا بالله عليه أتوكل واليه أنيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015