الأول: الإخفاء، وهو الذي عليه عمل أكثر أهل الأداء، وقال به ابن الجزري وأبو عمرو الداني.

الثاني: الإظهار، وذهب إليه آخرون، على خلاف بينهم في الغنة وعدمها، وهو اختيار الإمام مكي بن أبي طالب.

قال ابن الجزري (?): والوجهان صحيحان مأخوذ بهما إلا أن الإخفاء أولى. اهـ.

واحذر عند إخفاء الميم من إطباق الشفتين تمامًا، بل يجب عمل تلامس خفيف بينهما.

قال العلامة المرعشي (?): "الظاهر أن معنى إخفاء الميم ليس إعدام ذاتها بالكلية، بل إضعافها وستر ذاتها في الجملة بتقليل الاعتماد علىمخرجها وهو الشفتان (?)؛ لأن قوة الحرف وظهور ذاته إنما يكون بقوة الاعتماد على مخرجه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015