أدباء كركوك

وأما أهالي كركوك. فأكثرهم للأدب يحوك، وهي بلدة طيبة، وسحائب أهلها صيبة. ذات أنهر وأشجار، وأدباء عند أهل الأدب كبار.

قد حوت لطائف، وأرباب كمال ومعارف. أنهرها جارية، وفضائلها سارية، تولي الداخل إليها سرورا. وتريه من أهلة معارفها بدورا. إلا أن أكثر تعاطي أهلها بالأشعار التركية، والإنشاءات الرائعة الفارسية.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015