حرف الراء

رامة (?)

موضع بالعقيق، وقيل بل هي وراء القريتين في طريق البصرة إلى مكة، قال الأصمعي: قيل لرجل من أهل رامة: إن قاعكم هذا لطيب لو زرعتموه، قال: قد زرعناه، قال: وما زرعتموه؟ قال: سلجماً، قال: وما حداكم على ذلك؟ قالوا: معاندة لقول الشاعر:

تسألني برامتين سلجما ... يا مي لو سألت شيئاً أمما ... جاء به الكري أو تجشما ...

رامين

من عمل كرمان، بناها بهمن بن اسفنديار، وهي كبيرة، وحواليها ضياع ورساتيق عظيمة مقدار أربعمائة ضيعة.

الراموسة (?)

ضيعة على ميلين من حلب، إليها كان سيف الدولة يبرز محلته إذا أراد الغزو.

الرافقة (?)

مدينة إلى جنب الرقة، بناها المنصور أبو جعفر على هيئة مدينته ببغداد سنة خمس وخمسين ومائة، وأتمها المهدي ونزلها الرشيد، وهي مدينة واسعة عظيمة بها ينزل الأمراء، وهي مدورة كهيئة الطيلسان، ولها ربض في شرقيها عليه سور، ولها جامعان: جامع في الرافقة وجامع في الربض، والسور الخارج آخذ من الفرات إلى الشمال، وأسواقها في الربض وبساتينها شرقاً إلى الفرات، وحكى البلاذري أن الرافقة لم يكن لها أثر قديم وإنما بناها المنصور.

الرافدان (?)

قال محمد بن حبيب: رافدا العراق الماهان: ماه البصرة وماه الكوفة، فماه البصرة نهاوند وماه الكوفة الدينور، والماه بالفارسية قصبة البلد أي بلد كان. وقيل الرافدان دجلة والفرات قال الفرزدق:

أوليت العراق ورافديه ... فزارياً أحذ يد القميص

راست (?)

مدينة الصقالبة في أول حد من حدودها تسير إليها في مفاوز وأرضين غير مسلوكة وعيون ومياه وأشجار ملتفة حتى تأتي بلادهم.

وبلاد الصقالبة بلاد سهلية ومشاجر، وليس لهم كروم ولا مزارع، ولهم مثل الحباب من خشب معمول فيها نحلهم وعسلهم يخرج من الحب الواحد مقدار عشرة أباريق، وهم قوم يرعون الخنازير مع الغنم، وإذا مات منهم ميت حرقوه بالنار، ونساؤهم إذا مات لهن ميت قطعن أيديهن ووجوههن بالسكين، وإذا أحرق ذلك الميت صاروا إليه من الغد فأخرجوا الرماد من ذلك الموضع فجعلوه في برنية وجعلوه على تل، فإذا انقضت أيام السنة عمدوا إلى عشرين حباً من العسل أو أقل أو أكثر فذهبوا به إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015