لكونه لم يشك فيه، ولكونه من رواية خاله (يعني: خبيب) وجدّه (يعني: حفص)، والله أعلم". أهـ.

899 - أخبرنا أبو القاسم خالد بن محمد بن خالد: نا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: نا أبو اليَمان الحكم بن نافع: نا سعيد بن سنان عن أبي الزاهريّة عن كثير بن مرّة.

عن عبد الله بن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنّ السُّلْطانَ ظلٌّ من ظِلِّ الرحمن في الأرض، يأوي إليه كلُّ مظلومٍ من عباده. فإن عَدَلَ كان له الأجرُ، وعلى الرعيّة الشُّكْرُ، وإنْ جارَ أو (?) حَاف أو ظلَمَ كان عليه الإصْرُ، وعلى الرعيّةِ الصَّبرُ. فإذا جارت الولاة قحَطَت السماء وإذا مُنعت الزكاة هلكت المواشي، وإذا ظهر الزِّنا (?) ظهر الفِتن (?) والمسكنةُ، وإذا أُخفِرت الذّمّةُ أُديل الكُفّارُ".

أخرجه البزّار (كشف - 1590) من طريق الحكم بن نافع به.

وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (3/ 1198) ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (6/ 15 - 16) من طريق بشر بن بكير عن سعيد بن سنان به.

وأخرج الفصل الأول من الحديث إلى قوله: "كل مظلوم": القضاعي في "مسند الشهاب" (رقم: 304) من هذا الطريق.

وإسناده تالف، قال البيهقي عقبه: "وأبو مهدي سعيد بن سنان ضعيف عند أهل العلم". أهـ. قلت: بل متروك اتهمه بالوضع الدارقطني، وقال ابن معين: أحاديثه بواطيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015