يفسرون القرآن لتلامذتهم من التابعين1، فنشروا ما علموه بحكمة وصيانة مع التحري والتدقيق.

وهذا اللون من التفسير هو المسمى بالتفسير بالمأثور، فهو إذاً تفسير القرآن بالقرآن، وبما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين بما يتعلق بتفسير القرآن الكريم. وقد دونّ العلماء الذين جاءوا في عصر التابعين ومن بعدهم تلك التفاسير في مصنفاتهم، منهم من أفردها بالتصنيف، ومنهم من جمعها مع السنة2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015