هذا في معظم المواضع من كتاب (المجروحين) ؛ لأنه ينقل أقوال أئمة الجرح والتعديل في الرواة.

وإذا أمن اللبس فيذكره من غير أن ينسبه، فقد ذكره في حادثة لقاء أبي زرعة الرازي، ومحمد بن مسلم بن وارة، وهو رازي أيضا، مشهور مع الإمام أحمد بن حنبل، وتحذيرهما له من الرواية عن محمد بن حميد الرازي1.

إلا أنه ذكر في موضع واحد في ترجمة معلى بن هلال الطحان2 من طريق أبي نعيم - الفضل بن دكين (ت219?) - وقد روى عنه كل من أبي زرعة الرازي والدمشقي، وهو يريد في الغالب فيه أبا زرعة الدمشقي، فقد ذكر ابن حجر هذا الخبر وصرح بنسبته أبي زرعة راوي الخبر عن ابن عيينة.

وروى ابن حبان في موضع آخر قولا عن أبي مسهر - عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي (ت218?) - وهو شيخ لأبي زرعة الدمشقي3، ولقد أخطأ محقق كتاب المجروحين، حيث كتب في الحاشية ترجمة لأبي زرعة الرازي، ظنا منه أن هذا هو الرازي، وهو في الحقيقة الدمشقي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015