والاعتبار بمقدوراته، والاستدلال عليه بآثار قدرته، وشواهد ربوبيته، إذ كان تعالى غير معلوم باضطرار، ولا مشاهد بالحواس، وإنما يعلم وجوده وكونه على ما تقتضيه أفعاله بالأدلة الظاهرة، والبراهين الباهرة] ، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {فاعلم أنه لا إله إلا الله} ، وقال تعالى: {إن في خلق السموات والأرض} الآية، وقال عز من قائل: {ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون. ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً} إلى آخر الآيات.

وقال تعالى: {فاعتبروا يا أولي الأبصار} ، وقال: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} الآية، وقال: {وفي الأرض آيات للموقنين، وفي أنفسكم أفلا تبصرون} [الذاريات:20] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015