والنووي مع زيادة عليهم وهو أحسن ما صنف في هذا النوع واعتنى ابن الأثير في أواخر كتابه جامع الأصول بتحرير المبهمات وكذا أورد ابن الجوزي في تلقيحه منها جملة.

واعتنى الحافظ ابن حجر بذلك لكن بالنسبة للبخاري خاصة فأربى فيه على من سبقه بحيث كان معول القاضي جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن سراج الدين أبي حفص عمر البلقيني بضم الباء والقاف مفتوحة أو مكسورة الشافعي المتوفى: سنة أربع وعشرين وثمانمائة في تصنيفه المفرد في ذلك عليه وهو المسمى: بالإفهام بما وقع في البخاري من الإبهام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015