ومنها كتب في مبهم الأسانيد أو المتون من الرجال أو النساء:

ككتاب عبد الغني بن سعيد المصري في ذلك وهو المسمى: بكتاب الغوامض والمبهمات ثم الخطيب البغدادي مرتبا له على حروف المعجم معتبرا اسم المبهم ولكن تحصيل الفائدة منه عسير لأن العارف بالمبهم لا يحتاج إلى كشفه والجاهل به لا يعرف موضعه ثم ابن بشكوال في كتاب الغوامض والمبهمات أيضا بدون ترتيب وهو أجمعها وأنفسها واختصر النووي كتاب الخطيب بحذف أسانيده مع نفائس وأحاديث يسيره ضمها إليه ورتبه على الحروف في راوي الخبر وسماه: الإشارات إلى المبهمات وهو أسهل للكشف لكنه قد يصعب أيضا لعدم استحضار اسم صحابي ذلك الحديث وفاته أيضا الجم الغفير.

واختصر كتاب ابن بشكوال بحذف أسانيده أيضا أبو الحسن علي بن الحافظ المشهور سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن الملقن الأنصاري الأندلسي ثم المصري القاهري الشافعي ولم أعثر الآن على وفاته.

وبرهان الدين أبو الوفا إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي الأصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015