سعادة العبد في معرفة ما جاء به الرسول علما والقيام به عملا

كمال هذه السعادة دعوة الخلق إليه وصبره وجهاده على تلك الدعوة

مراتب الكمال الإنساني الأربع

الذي من دخله فهو (?) من الآمنين، والكهف الذي [من] (?) لجأ إليه فهو (?) من الناجين.

فَعُلِمَ أن شرورَ الدنيا والآخرة إنما هي (?) الجهل بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - والخروج عنه، وهذا برهان قاطعٌ على أنه (?) لا نجاةَ للعبد ولا سعادةَ إلا باجتهاده (?) في معرفة ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - علمًا، والقيام به عملًا.

وكمالُ هذه السعادة بأمرين آخرين:

أحدهما: دعوةُ الخَلْق إليه.

والثاني: صبره وجهادُه (?) على تلك الدَّعوة.

فانحصر الكمال الإنسانيُّ في (?) هذه المراتب الأربعة:

إحداها: العلم بما جاء به الرسول.

الثانية: العمل به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015