اخرجي أيتها النفسُ المطمئنَّة كانت في الجسد الطيب.

ويراد بها أيضًا بعض صفاتها المذمومة كالهوى المُرْدي فيقال فلان له نفس كما يقال فلان له لسان وفلان له قلب أي لسان خاص وهو القادر على الكلام وقلب خاص وهو الذي له حالٌ من معرفةٍ ووجد وصدقٍ ونحو ذلك فكثير من أهل السلوك يريدون بلفظ النفس النفس الخاصة المذمومة وقد يقسمون لفظ النفس إلى ثلاثة أمَّارة ولوَّامة ومطمئنة.

لفظ الروح

وأما لفظ الروح فقد يراد به الروح التي في الإنسان وهي النفس التي تُقبض وقت الموت ولفظ الروح والنفس بهذا الاعتبار اسمان لذات واحدة لكن باعتبار صفات متنوعة فتسمى روحًا باعتبار ونفسًا باعتبار وإن كانت الذات واحدة.

ومن هذا الباب أسماء الرسول وأسماء القرآن بل وأسماء الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015