نحن نعتقد في أبي بكر بما اعتقد بهما علي

الكلام فيمن أسلم أولا

وبيان عن علي في محل النزاع فصيح. والحديث يقول شرح لما رواه ابن المطهر بسند المتقدم المتوج بأهل البيت عليهم السلام من قول علي - رضي الله عنه -: إمامان عادلان مقسطان كانا على الحق والحق معهما. ونحن ما نقول إلا ما قاله علي - رضي الله عنه - ولا نعتقد إلا ما اعتقده، ومن زاغ عن معتقد علي وما يدين الله به من فضل أبي بكر فعليه بهلة الله، أي لعنة الله، وأنه لا يستحق الجواب عن أقل القليل. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وحسبنا الله ونعم الوكيل. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله وحده.

فإن قال قائل إن أبا بكر مسبوق بالإسلام، وقد روي أن خديجة أول من أسلم، وقيل إن أول من أسلم زيد بن حارثة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015