كلام الشيعة على آية سورة الإنسان والرد عليهم

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما كانوا يقولون من الكفر كان طاعة لله تعالى قبل أن ينهاه عن الحزن، فكيف وقد يمكن أن يكون أبو بكر لم يحزن يومئذ، فإن نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكون منه حزن كما قال تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {{ولا تطع منهم آثما أو كفورا}].

وأما تأويلهم لقوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا} وأن المراد علي - رضي الله عنه -.

فهذا لا يصح أصلا، بل الآية على عمومها وظاهرها لكل من فعل ذلك. وهو الذي اختاره المحققون من المفسرين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015