ولو كره المجرمون.

فيروي محمد بن الحسن الصفار المتوفى سنة 290هـ‍الذي يعدونه من أصحاب الإمام المعصوم الحادي عشر - حسب زعمهم - الحسن العسكري (?).

ويعدونه "ثقة، عظيم القدر، راجحاً، قليل السقط في الرواية" (?).

و"ثقة جليلاً، صدوقاً" (?).

وهو من أساتذة الكليني صاحب الكافي.

كما أن كتابه (بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد) بعد من الكتب المعتمدة المهمة والأصول المعتبرة الشيعية التي عليها اعتماد أئمة الشيعة في الحديث كما صرح بذلك المجلسي والأصفهاني والحر العاملي وغيرهم من أعاظم القوم في هذا الفن (?) وخاصة أن له لقاءات ومسائل مع الحسن العسكري المذكور كما صرح بذلك الطوسي في رجاله (?).

يروي الصفار ذاك في كتابه هذا في أجزائه العشرة أخباراً كثيرة لا تعد ولا تحصى في إثبات الوحي على أئمة الشيعة ونزول الملائكة عليهم تحت عناوين كثيرة في أبواب شتى، فنبدأ بسرد عناوين الأبواب والروايات:

الباب السادس عشر من الجزء الثامن في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل.

وروى تحته روايات عشراً، منها:

"عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام؟

قال: أجل! قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015