لشيء لم يكن فيه، ورأى الجبل شيئًا لم يكن رآه قبل ذلك1.

وقلنا للجهم: فالله نور؟ فقال: هو نور كله، فقلنا: فالله قال: {وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [الزمر: 69] .

فقد أخبر الله -جل ثناؤه- أن له نورًا.

فقلنا: أخبرونا حين زعمتم أن الله في كل مكان وهو نور، فلِمَ لا يضيء البيت المظلم من النور الذي هو فيه إن زعمتم أن الله في كل مكان؟

وما بال السراج إن أدخل البيت يضيء؟ 2.

فعند ذلك تبين للناس كذبهم على الله تعالى.

فرحم الله من عقل عن الله ورجع عن القول الذي يخالف الكتاب والسنة. وقال بقول العلماء. وهو قول المهاجرين والأنصار، وترك دين الشيطان، ودين جهم وشيعته3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015