الرد الوافر (صفحة 99)

53 - القابوني

وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَالم الْمُحدث الْفَقِيه الْفَاضِل الاديب البارع أَبُو مُحَمَّد سلمَان ابْن عبد الحميد بن مُحَمَّد بن الْمُبَارك الْبَغْدَادِيّ ثمَّ القابوني الْحَنْبَلِيّ الصُّوفِي ذكره الشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن حجي فِي مُعْجم شُيُوخه الاعلام وَترْجم ابْن تَيْمِية بشيخ الاسلام وَكَانَ لطيف المحاضرة وَله شعر جيد وَحسن مذاكرة وَهُوَ أحد من أَخذنَا عَنهُ وَسَمعنَا الحَدِيث مِنْهُ

54 - الياسوفي

وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة الْفَقِيه الْحَافِظ النَّاقِد الثِّقَة صدر الدّين جمال الْفُقَهَاء والمحدثين ابو الرّبيع وَيُقَال ابو الْفضل سُلَيْمَان بن يُوسُف بن مُفْلِح ابْن أبي الوفا الْمَقْدِسِي الياسوفي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي عين الْفُقَهَاء والمتقنين وَعلم الْحفاظ المفيدين عني بِهَذَا الشَّأْن وبرز فِيهِ على الاقران جمع وَخرج وَأفَاد وَتكلم على الرِّجَال فأجاد سجن بقلعة دمشق أَيَّام الامتحان بِسَبَب فَتْوَى ابي هَاشم أَحْمد بن اسماعيل الظَّاهِرِيّ على السُّلْطَان وَتُوفِّي فِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من شعْبَان سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَكَانَ أحد محبي الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية الامام وترجمه غير مَا مرّة بشيخ الاسلام وَدفن بِقرب تربته الزكية بمقابر الصُّوفِيَّة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015