فالميم وَالْبَاء وَاللَّام روى وَالْوَاو وَالْيَاء وَالْهَاء وصل هَذَا مُجمل منهجه فِي الاستشهاد بالشعر وَأَن كَانَ ذكر الشّعْر هُنَا مُخَالفا لما اشْتَرَطَهُ على نَفسه فِي الْمُقدمَة كَمَا سبق القَوْل

ب - بالمراجع وأقوال اللغويين

وَهنا يمكننا القَوْل بِأَن المُصَنّف لم يقْتَصر فِي تَقوله على عُلَمَاء اللُّغَة فَحسب وَإِنَّمَا دعم مادته بشواهد من أَقْوَال الْفُقَهَاء وَهَذَا شَيْء طيب يحْسب للْمُصَنف إِذْ أَنه بذلك أعْطى كِتَابه صبغة فقهية نجد شَيْئا قَلِيلا مِنْهَا فِي الْمِصْبَاح الْمُنِير للفيومي بيد أَن المُصَنّف توسع فِي ذَلِك ليجعل كِتَابه دَائِرَة معارف لغوية فقهية حَدِيثِيَّةٌ ... الخ

فَفِي مجَال اللُّغَة نرَاهُ ينْقل عَن النَّخعِيّ ت 96 هـ وَمُجاهد ت 100 هـ وَأبي حنيفَة ت 150 هـ وَالْكسَائِيّ ت 189 هـ وسيبويه ت 180 هـ وَالشَّافِعِيّ ت 204 هـ وَالْفراء ت 207 هـ) وَأبي عبيد ت 210 هـ والأصمعي ت 213 هـ وَأبي زيد ت 215 هـ والاخفش (ت 215 هـ وَأبي عبيد (ت 224 هـ) وَابْن الْأَعرَابِي ت 230 هـ وَابْن السّكيت ت 244 هـ وَابْن قُتَيْبَة ت 267 هـ والمبرد ت 285 هـ وثعلب ت 291 هـ والأزهري ت 370 هـ والخطابي ت 388 هـ والجوهر ت 393 هـ والمطرزي ت 538 هـ والزمخشري ت 538 هـ والجزري ت 606 هـ والرازي حوالي 661 هـ وَابْن الْحَاجِب ت 686 هـ والفيروزابادي ت 817 هـ وَغير هَؤُلَاءِ كثير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015