16 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، نا عَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ الْجُرْجَانِيُّ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ الأَزْهَرِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ إِذْ خَفَقَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْ كِنَانَتِهِ سَهْمًا، فَانْتَبَهَ الرَّجُلُ مَذْعُورًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»

قِطْعَةُ شِعْرٍ

أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَذَرِيُّ، بِبَغْدَادَ، فِي شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَحَدَّثَنِي /َ25 مِنَ الصَّالِحِينَ الْمُجْتَهِدِينَ طُلابُ الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ، مَعَنَا فِي الْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ قَالَ: أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَنْشَدَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمُذَكِّرُ، بِالْقَوْلِ وَلَمْ يُسَمِّ قَائِلَهُ:

الْبَحْرُ قَنْطَرَةُ الآدَابِ هَلْ أَحَدٌ ... يُجَاوِزُ النَّهْرَ إِلا بِالْقَنَاطِيرِ

لَوْ يَعْلَمُ الطَّيْرُ مَا فِي الْبَحْرِ مِنْ أَدَبٍ ... بِالَّنْحِو رَنَّتْ وَصَادَتِ بِالْمَنَاقِيرِ

فَائِدَتَانِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِيُّ

سَمِعْتُ الزَّاهِدَ الْعَارِفَ أَبَا سَعِيدٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيُّ الصُّوفِيُّ , بِبَغْدَادَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْبُسْتِيُّ: الْعِلْمُ مَا يَدْخُلُ الْقَبْرَ مَعَكَ لا مَا يُفَارِقُكَ وَيَتْرُكُكَ.

يَعْنِي الْعَمَلَ

سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْفَارَمَذِيَّ، بِطُوسَ، يَقُولُ: حَقِيقَةُ الْعِلْمِ الْعِنَايَةُ قِطْعَتَانِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ الدَّيْبُولِيِّ، عَنِ ابْنِ بَارِي قَائِلِهِمَا أَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ الدَّيْبُولِيُّ , فِي شَهْرٍ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْجَوَائِزِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَارِي الْكَاتِبُ، لِنَفْسِهِ: بِإِنْشَادِنَا وَعْدُهُ وَقَفَل. . وَعَسِيرُ

إِنَّ الْمَوَاعِيدَ كَاللَّيَالِي ... أَطْيَبُهَا عِنْدَنَا الْقَصِيرُ

وأَنْشَدَنَا أَبُو الْجَوَائِزِ لِنَفْسِهِ:

إِنَّ الْمُلُوكَ اثْنَانِ بِعُرُوضِ النَّدَى ... يُلْقَى وَيَتَغَيَّرُ مِنَ السَّمَاعِ فُيُحْجَبُ

أَوْ مَا دَنَيْتَ إِلَى الْفُضُولِ إِذَا

عَسَيْتَ بَعْدُتَ وَتَقْطُفُهَا إِذًا فَتُقَرَّبُ

ذَكَرَ شَيْخُنَا. . . . عَنْ أَبِي الْجَوَائِزِ كَثِيرًا. . . عَنِ الْبَصْرَوِيِّ، وَالْحَضْرَمِيِّ، وَابْنِ بُرْهَانَ، وَغَيْرِهِمْ، وَكَتَبْتُ عَنْهُ جُزْءًا مُفْرَدًا عَنْ شُيُوخِهِ نَعُدُّ مِنْ ذَلِكَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015