له رحلةٌ إلى المشرِق، وكان فقيهًا.
رَوى عن أبي مَرْوانَ عبد السّلام بن مَسْلَمةَ بن سُليمانَ القُرَشِيّ الأندَلُسيّ، وله رحلةٌ إلى المشرقِ ودخَلَ بغدادَ. رَوى عنه أبو الفَرَج أحمدُ بن القاسم الخَشّابُ البغداديّ.
قال المصنّفُ عَفَا اللهُ عنه: كذا ثَبَتَ بالضّاد في "تاريخ أهل مِصرَ والمغرب" تصنيف أبي سَعيدٍ عبد الرّحمن بن أحمدَ بن يونُس بن عبد الأعلي بن موسى بن مَيْسَرةَ بن حَفْص بن حَيّانَ الصَّدَفي، وكذلك وقَعَ في "غرائبِ حديث مالك" وفي "الرُّواةِ عنه"، وكلاهما جَمْعُ الإِمام أبي الحَسَن الدّارَقُطْني، وفي رواية الراوِية أبي زكريّا بن عانِدٍ عنه؛ وكذلك ذكَرَه الأميرُ أبو نَصْرٍ ابنُ ماكُولَا في "إكمالِه" (?)، وهُو الصَّحيح؛ وقال بعضُهم فيه: هَمَّام بفَتْح الهاء وتشديدِ الميم، وكذلك ذكَرَه أبو الوليد ابنُ الفَرَضيّ في "تاريخِه" (?) ووقَفتُ في خطِّ أبي عبد الله