ابن اللبان الفرضي: لا تذهبوا إلى ابن مالك فإنّه قد ضُعِّف واختل، ومنعت ابني السماع منه. قال: فلم نذهب إليه.

قال السخاوي: ويجوز أنّ يكون الّذي أنكره الذَّهَبِي من كلام ابن الفرات قوله: كان لا يعرف شيئًا ممّا يقرأ، لا الاختلاط ...

قلت: ومما قد يؤيد ما جوزه السخاوي ما قاله الذَّهَبِي في صدر ترجمته من "الميزان" صدوق في نفسه، مقبول تغير قليلًا. إِلَّا أنّه قال في "النُّبَلاء" في ترجمة عبد الله بن أحْمَد: لم يكن القطيعي من فرسان الحديث، ولا مجوّدًا بل أدى ما تحمله إنَّ سلم من أوهام في بعض الأسانيد والمتون.

ولد يوم الاثنين لثلاث خلون من المحرم سَنَة أربع وسبعن ومائتين، ومات يوم الاثنين لسبع بقين من ذي الحجة سَنَة ثمان وستن وثلاثمائة.

قلت: [صدوق أكثر عن عبد الله بن أحمد، وقد تغير قليلًا بآخره, وتكلم في سماعه بعض المسند بلا حجة، فالأصل في حديثه الحُسْن حتّى يظهر أنّه قد أخطأ فيه] والله أعلم.

أسئلة السلمي (14)، المستدرك (1/ 47)، تَارِيخ بَغْدَاد (4/ 73)، (4/ 4)، المتفق والمفترق (1/ 191)، المُعْجَم في مشتبه أسامي المحدِّثين (70)، الإكمال (7/ 150)، الأَنْسَاب المتفقة (210)، طبقات الحنابلة (3/ 12)، الأَنْسَاب (4/ 507)، المنتَظِم (14/ 260)، مناقب أحْمَد (617)، المشترك وضعًا والمفترق صقعًا (354)، تكملة الإكمال (2/ 301)، التقييد (148)، نزهة الناظر رقم (11)، المختلطين للعلّائي (3)، تَارِيخ الإِسْلَام (26/ 389)، النُّبَلاء (13/ 524)، (16/ 210)، الميزان (1/ 87)، المغني (1/ 73)، الوَافِي بالوفيات (6/ 290)، البداية والنهاية (15/ 391)، التقييد والإيضاح (2/ 1481)، غاية النهاية (1/ 43)، الاغتباط (4)، توضيح المشتبه (3/ 315)، اللِّسَان (1/ 418)، (3/ 93)، فتح المغيث (4/ 391)، وغيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015