* مرضه, ووفاته, ومكأنّها:

ذكر الحافظ أبو علي بن فضالة النيسابوري أنّ الدارقطني كان به سلس البول، وأنّه كان يقوم ويرجع (?).

وأمّا عن وفاته ومكأنّها؛ فقد توفي -رحمه الله تعالى- في شهر ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، ببغداد، قيل: يوم الثلاثاء لسبع من شهر ذي القعدة، وقيل: يوم الأربعاء، لثمان من الشهر نفسه، وقيل: يوم الخميس، وقيل: يوم الجمعة، وقيل مات يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لثمان خلون من الشهر نفسه، وقيل: مات في الثّاني من الشهر نفسه (?)، وقيل: توفي في ذي الحجة (?).

وصلّى عليه الشّيخ أبو حامد الإسفراييني، ودفن قريبًا من معروف الكرخي، بها مقبرة الدير، رحمه الله رحمة واسعة، وأدخله فسيح جناته.

* المنامات الّتي رؤيت له بعد موته:

قال الخطيب بها "تاريخه (?) ": حدثني أبو نصر بن ماكولا قال: رأيت في المنام ليلة من ليالي شهر رمضان كأني أسأل عن حال أبي الحسن الدارقطني في الآخرة، وما آل إليه أمره، فقيل لي: ذاك يدعى في الجنَّة الإمام.

انتهت المقدِّمة,

وهذا أوان الشروع في التراجم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015