وثلاثمائة، إِلَّا أنّه فاسق رقيق الدِّين. وقال أيضَّاَ: مشهور متقن، لكنه رقيق الدِّين، وتالف. وقال ابن كثير: تخرج بابن عقدة، وأخذ عنه علم الحديث، وشيئًا من التشيع أيضًا، وكان حافظًا مكثرَّاَ مطبقًا. وقال ابن ناصر الدِّين: كان شيعيًّا، رمي بالشرب وغيره. وقال الألباني: ضعيف، فإنّه وان كان حافظًا مشهورًا؛ فإنّه فاسق رقيق الدِّين؛ كما قال الذَّهَبِي، وذكر الدَّارقُطْنِي: أنّه اختلط.

ولد في صفر سَنَة أربع وثمانين ومائتين، ومات في النّصف من رجب سَنَة خمس وخمسين وثلاثمائة.

قلت: [حافظ مشهور، إِلَّا أنّه صاحب غرائب ومناكير، وذلك لأنّه خلَّط, وللشره في الرِّواية, وقد اتهم برقة الدِّين، وفي سند ذلك نظر، وبعضه ليس بلازم ولا صريح، وهو شيعي، والنفس لا تطمئن إلى الاحتجاج به مع كونه بلغ الغاية في الحفظ والمعرفة، ومع كثرة من أطلق فيه المدح الرفيع!!].

فتح الباب (1199)، أسئلة السلمي (399)، المستدرك (3/ 295/ 5130)، أسئلة الحاكم (225)، أخبار أصبهان (2/ 287)، سؤالات السجزي (302)، الإرشاد (2/ 613)، رجال النجاشي (2/ 319)، تَارِيخ بَغْدَاد (3/ 26)، الإكمال (3/ 272)، الأَنْسَاب (2/ 91)، تَارِيخ دمشق (54/ 419)، مختصره (23/ 129)، المنتَظِم (14/ 179)، الكَامِل في التَّاريخ (7/ 20)، طبقات علماء الحديث (3/ 117)، تذكرة الحفاظ (3/ 925)، النُبَلاء (16/ 88)، تَارِيخ الإِسْلَام (26/ 126)، العِبَر (2/ 95)، الإعلام (1/ 245)، الإشارة (176)، دول الإِسْلَام (1/ 220)، المعين (1269)، الميزان (3/ 670)، المغني (2/ 248)، الديوان (3908)، الوَافِي بالوفيات (4/ 240)، مِرْآة المجنَان (2/ 358)، البداية (15/ 286)، بديعة البيان (161)، المقفى الكبير (6/ 425)، اللِّسَان (7/ 408)، النُّجُوم الزَاهرة (4/ 12)، طبقات الحفاظ (849)، الشَّذَرات (4/ 288)، الضعيفة (1/ 411/ 237).

[*] محَمَّد بن عمر، الرزاز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015