وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي، وابن شاهين، وأبو القاسم الآبندوني الجرجاني، وابن الثَّلَّاج، وغيرهم.

مات في شهر رمضان من سَنَة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.

قلت: [مقبول] ويقال فيه ما قد قيل في الذي قبله.

تَارِيخ بَغْدَاد (12/ 68)، الإكمال (5/ 123)، الأَنْسَاب (3/ 443)، مختصره "اللباب" (2/ 195)، تَارِيخ الإِسْلَام (24/ 134)، توضيح المشتبه (5/ 74)، تبصير المنتبه (2/ 810).

[332] علي بن محمد بن محمد بن عقبة بن همام بن الوليد بن عبد الله بن الحمارس بن سلمة بن سمير بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن عصب بن علي بن أبي بكر بن وائل بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن

[332] علي بن محَمَّد بن محَمَّد بن عقبة بن همَّام بن الوليد بن عبد الله بن الحمارس بن سلمة بن سمير بن أسعد بن همَّام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عَكابة بن عصب بن علي بن أبي بكر بن وائل بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، أبو الحسن الشيباني، الكوفي.

حدَّث عن: الخضر بن أبان الهاشمي، وإبراهيم بن أبي العنبس، وسليمان بن الربيع النهدي، ومُطيَّن، وغيرهم.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وابن جُميع في "مُعْجَمه" والحاكم أبو عبد الله في "مستدركه" وأبو الحسن بن رِزْقَوَيه، وغيرهم.

قال محَمَّد بن أحْمَد بن حماد بن سفيان الحافظ: الرئيس، وكان شَيْخ المصر، والمنظور إليه، ومختار السلطان الأعظم، والأمراء، والقضاة، والعمال، لا يجاوزون قوله، يُعدّل الشهود، معدن الصدق. وكان حسن المذهب، صاحب جماعة، وقراءة للقرآن، وفقه في الدين. وقال أبو إسحاق الطبري: سمعته يقول: شهدت مع أبي عند إبراهيم بن أبي العنبس بالكوفة سَنَة سبعين ومائتين، وزكيت. وقال أبو إسحاق: لم يزل شاهدًا إلى أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015