وذكر معه الدَّارقُطْنِي، وابن عدي، والإسماعيلي. وقال رشيد العطار: كان أحد حفَّاظ الحديث المشهورين، وأئمته المبرزين، والثقات المأمونين، موصوفًا بالورع والديانة، والعفة والصيانة. وقال الذَّهَبِي: الإمام الحافظ القدوة محدِّث الديار المصرية، جمع وصنف وكان متقنًا مجودًا، ذا تأله وتعبد. وقال مرّة: الحافظ الزاهد العالم، أكثر التطواف، وهو مملي مجلس البطاقة (?). وقال أيضًا: أحد أئمة هذا الشأن كان صالحًا دينًا بصيرًا في الحديث وعلله مقدمًا، لم يكن للمصريين في زمانه أحفظ منه. وقال المقريزي: كان حافظ مصر بعد أبي سعيد بن يونس، وجمع وصنف وكان ثقة مأمونًا.

ولد في شعبان سَنَة خمس وسبعين ومائتين، ومات في ذي القعدة- وقيل: يوم الأربعاء من ذي الحجة- وقيل: في سلخ شهر ربيع الأوّل، قال ابن الأكفاني: والأول أصح - سَنَة سبع وخمسين وثلاثمائة.

قلت: [أحد الحفاظ المتقنين، وموصوف بالورع والديانة].

تَارِيخ ابن زبر (2/ 596، 672)، فضائل مصر لابن زولاق (35)، ذيل ابن الطحان (234)، الأَنْسَاب (4/ 650)، تَارِيخ دمشق (15/ 239)، مختصره (7/ 269)، تهذيبه (4/ 454)، طبقات علماء الحديث (3/ 124)، نزهة الناظر (24)، تَارِيخ الإِسْلَام (26/ 160)، العِبَر (2/ 100)، الإعلام (1/ 246)،الإِشارة (177)، دول الإِسْلَام (1/ 221)، تذكرة الحفاظ (3/ 932)، النُّبَلاء (16/ 179)، المقفى الكبير (3/ 669)، النُّجُوم الزَّاهرة (4/ 20)، طبقات الحفاظ (854)، حسن المحاضرة (1/ 351)، الشَّذَرات (4/ 299)، الأعلام (2/ 280).

[192] الخضر بن أحْمَد بن قنداهور.

حدَّث عن: السري، ومخلد بن مالك السلمسيني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015