صحيح بقراءة متقن وإثبات عدل، وترخَّصوا في تسميته بالثقة، وإنّما الثقة عُرف أئمة النقد كانت تقع على العدل في نفسه المتقين لما حمله الضابط لما نقك، وله فهم ومعرفة بالفن، فتوسع المتأخرون.

مات عشية الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقين من صفر، وقيل يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس لعشر خلون من صفر، سَنَة تسع وخمسن وثلاثمائة.

قلت: [صدوق في نفسه، لا يعرف ما الحديث، إِلَّا أنّ سماعه صحيح، والأصل في حديثه الحُسن إِلَّا أنّ يظهر خلافه].

السُّنَن (3/ 240)، مشَيْخة ابن شَاذَان (31)، تَارِيخ بَغْدَاد (5/ 220)، الأَنْسَاب (2/ 481)، مختصره "اللباب" (1/ 473)، تَارِيخ الإِسْلَام (26/ 190)، العِبَر (2/ 104)، النُّبَلاء (16/ 69)، مِرآة الجَنَان (2/ 371)، الشَّذَرات (4/ 307).

[117] أحْمَد بن يونس بن خُشْنام بن المرزيان، أبو العباس الضبي، الأصبهانى.

حدَّث عن: أحْمَد بن يونس بن المسيَّب الضبي.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي، وعمر بن محَمَّد بن السري البَغْدَادي، ومحَمَّد بن المظَفَّر.

قال الذَّهَبِي: شَيْخ محله الصدق.

قلت: [محلة الصدق فيستشهد به].

أخبار أصبهان (1/ 123)، تَارِيخ بَغْدَاد (5/ 224)، تَارِيخ الإِسْلَام (24/ 297).

[118] أزهر بن أحْمَد بن محَمَّد، أبو غانم الخِرَقي.

حدَّث عن: أبي قلابة الرقاشي، ومحَمَّد بن عبيد السمرقندي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015