قَالَ الْأَحْمَرُ: يُقَالُ: اذْهَبْ فَلَا أَرَيَنَّكَ بِعُقْوَتِي، وَعَقَاتِي وَسَحْسَحِي وَسَحَاتِي، وَحَرَايَ وَحَرَاتِي، وَذَرَايَ، وَلَا يَكُونُ ذَرَاتِي، مَعْنَاهُ: كُلُّهُ بِنَاحِيَتِي.
وَقَالَ غَيْرُهُ فِي مِثْلِهِ: يُقَالُ أَيْضًا: لَا أَرَيَنَّكَ بِجَنَابِي، وَلَا أَرَيَنَّكَ بِعُرَايَ وَعَرَاتِي، وَأَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا، لَثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ أَبِي حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: فَإِنِّي اللَّيْثُ مَرْهُوبًا حَرَاهُ ... وَعِنْدِي زَاجِرٌ دُونَ افْتِرَاسِي
وَيَمْنَعُهَا إِذَا دَارَتْ ضَرُوسٌ ... تُعَاطِي الْمَوْتَ أَنْفَاسًا بِكَاسِ
تَمَّ حَدِيثُ زَيْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ وَيَتْلُوهُ