فَقُلْتُ خُذُوهَا دُونَكُمْ إِنَّ عَمَّكُمْ ... هُوَ الْيَوْمَ أَوْلَى مِنْكُمْ بِالتَّكَسُّبِ
"
وَفِي مِثْلِ هَذَا مَا أَنْشَدَنِيهِ إِسْمَاعِيلُ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَأَبِي قَالَا: أَنْشَدَنَا مُصْعَبُ الزُّبَيْرِيُّ، لِأُمِّ نُشَيْبَةَ: نُشَيْبَةُ وَابْنَا أُمِّهِ الْهَمُّ وَالْأَسَى ... وَفِي الْقَلْبِ مِنِّي كُلَّمَا قُلْتُ هَاجِسُ
أُحِبُّهُمْ حُبًّا إِذَا خَامَرَ الْحَشَى أَضَاءَ ... عَلَى الْأَحْشَاءِ وَاللَّيْلُ دَامِسُ
بَنِي رَجُلٍ لَوْ كَانَ حَيًّا أَعَانَنِي ... عَلَى ضُرِّ أَعْدَائِي الَّذِينَ أُمَارِسُ