وَالْأَطِيطُ: مِثلُ النَّقِيضِ، قَالَ الشَّاعِرُ: أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةُ ... بَعِيدًا سَحِيقًا مِنْ أَطِيطِ الْمَحَامِلِ

وَأَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، لِسُوَيْدِ بْنِ صَامِتٍ: وَخَرْقٍ تَعْرِفُ الْجِنَّانَ فِيهِ ... بَعَثْتُ لَهُ مُذَكِّرَةً عُقَامَا

عَذَافِرَةٍ يَئِطُ النِّسْعُ فِيهَا ... أَطِيطَ السَّمْهَرِيَةَ أَنْ تُقَامَا

وَيُقَالُ لِأَصْوَاتِ الْإِبِلِ الْأَطِيطُ، قَالَ الْأَعْشَى: أَلَسْتَ مُنْتَهِيًا عَنْ نَحْتِ أَثْلَتِنَا ... وَلَسْتَ ضَائِرِهَا مَا أَطَّتِ الْإِبِلُ

وَقَوْلُهُ: مِنْ عَنْ شِمَالِهِ وَيَمِينِهِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ تَدْخِلُ الصِّفَاتَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضِهِ، قَالَ الشَّاعِرُ:. . . . . . . . . . . . إِذَا مَا جَعَلتُ السَّيْفَ مِنْ عَنْ شِمَالِيَا

وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ: قَالَ أَبُو زَيْدٍ: جِئْتُ مِنْ مَعَ الْقَوْمِ، وَقَالَ مُزَاحِمُ الْعُقَيْلِيُّ: غَدَتْ مِنْ عَلَيْهِ بَعْدَمَا تَمَّ ظَمَؤُهَا ... تَصِلُّ وَعَنْ قَيْضٍ بِزَيْزَاءَ مَجْهَلِ

وَالْعَرَبُ تُدْخِلُ مِنْ عَلَى جَمِيعِ الْمَحَالِ إِلَّا عَلَى اللَّامِ وَالْبَاءِ، وعَلَيْهَا نَفْسُهَا، وَعَلَى فِي، وَأَنْشَدَ: إِذَا نَفَحَتْ مِنْ عَنْ يَمِينِ الْمَشَارِقِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015