قضى بضلالي1، ثم قال: ارض بالقضا ... فهل2 أنا راض بالذي فيه شقوتي

فإن كنت بالمقضي يا قوم راضيا ... فربي لا يرضى بشؤم بليتي

وهل3 لي رضا، ما ليس يرضاه سيدي ... فقد حرت دلوني على كشف حيرتي

إذا شاء ربي الكفر مني مشيئة ... فهل أنا عاص في إتباع المشيئة؟

وهل لي اختيار أن أخالف حكمه؟ ... فبالله فاشفوا بالبراهين غلتي

هذه آخر السؤال المذكور

توضيح الشارح للسؤال

وحاصله: أنه إيراد على مذهب الجبرية القائلين: إن العبد مجبور مقهور على جميع أقواله وأفعاله؛ وإنه لا قدرة له على شيء منها.

بل هي عندهم واقعة بغير اختياره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015