* وما فيها من التخصيصات المتنوعة من كل وجه؛ يدل على نفوذ مشيئته وإرادته.

* وما فيها من الحكم والانتظام، والحسن والالتئام والخلق الغريب والإبداع العجيب يدل على شمول علمه وإحاطته وشمول حكمته وحمده.

* وما فيها من الخيرات الكثيرة، والمنافع الغزيرة؛ والصلاح والإصلاح يدل ذلك على سعة رحمته وبره، وكرمه وإحسانه.

وتحقيق هذه المقامات هو: المطلب الأقصى لرواد الحقيقة.

ولا سبيل لذلك إلا استمداد من كلام الله وكلام رسوله، واستنارة بهداية الأئمة المهتدين. ومعرفته وإلهامه للعباد من أجل نعم الله عليهم.

والقرآن شفاء لما في الصدور من أمراض الشكوك، والشبهات والشهوات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015