الأبياتُ الَّتي أولها أستغْفِرُ اللَّه

كاتبهُ عفا اللَّه عنهُ:

17960 - أستغفِرُ اللَّه آخر الكَلمِ ... مِن عَثَراتِ اللِّسانِ والقَلمِ

بَعْدَهُ:

وفاحشات كتبتها بيدي ... وخطوات زللن بالقدم

ومن زمان أضعته سفهًا ... في ترهات القريض والحكم

وموبقات ركبت أخطرها ... إما بقلبي وهاجرات فمي

أتوب مما جنيتُ معتذرًا ... بفيض الدموع والندم

يا رب عفوًا فات مع القدرة ... ذو رحمةٍ وذو كرم

هب لي ذنوبي وعافني أبدًا ... من البلايا وسائر النقم

أسألك اللطف والسلامة ... والرضوان عني وخير مختتم

ابْنُ بهدلٍ:

17961 - أستغفِرُ اللَّه استِغْفارَ مُعتَرِفٍ ... بِمَا تَقَذَمَ إبلاغًا وإنذارا

وجدَتْ بِخطٍ كَمالَ الدِينِ ابْنُ الشَّعارُ المُوصلِي في كتابَ (تُحْفةَ الكَبْراءِ فِي معجم الشُّعراءِ) لأبِي القَاسَم عَلي بنُ مُحَمَّد بنُ بُهدل الأصْفَهانِي: [من البسيط]

أسْتَغْفِرُ اللَّه رَبًا قَادِرًا أبدًا ... عَلى بَرِيَّتِهِ للخَلقِ قَهَارَا

أسْتَغْفِرُ اللَّه مَمَّا قَدْ جَهرتُ بِهِ ... مِنْ الخَطَايَا ومَا أسْرَرتُ إسْرَارَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015