16171 - هَامَتْ بِك العَيْنُ لَمْ تَتْبعْ سِوَاك هَوًى ... مَن اعْلَم العْينَ إِنَّ القَلْبَ يهواكِ

ومن باب (هَانَ) قَوْلُ الحِيْصِ بِيْصِ من أَبْيَاتٍ (?):

هَانَ عِنْدِي الزَّمَانُ بُؤْسي وَنُعْمي ... وَتَسَاوَى نَحْسٌ لَدَيَّ وَسَعْدُ

وَإِذَا الحُبُّ لَمْ يَدُمْ فَسَواءٌ ... عَذُبَ الوَصلُ أَوْ أَمَرَّ الصَّدُّ

أَبُو الغمرِ الرَّازِي:

16172 - هَانَتْ عَلَيَّ سَبِيْلُ العَار والعَذَلِ ... فَلَسْتُ اانَفُ مْن جُبْني وَمنْ فَشَلي

أَبْيَاتُ أَبِي الغُمْرِ الرَّازِيِّ أَوَّلُهَا:

هَانَتْ عَلَيَّ سَبِيْلُ العَارِ وَالعَذْلِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

إِنِّي بَخلْتُ بِنَفْسٍ لَا يُجَادُ بِهَا ... ولستُ بِالمَالِ تَبْغِيْهِ أَخا بُخْلِ

هَيْهَاتَ يَأْبَى ليَ التَّغريْرُ فَلْسَفَةٌ ... تَرَى حُضُوْرَ الوَغَى ضَرْبًا مِنَ الزَّلَلِ

مَتَى رَأَيْتَ شُجَاعًا مَاتَ بِالأَجَل ... أَوْ نَالَ مِنْ لذَّةِ الدُّنْيَا مَدَى الأَمَلِ

كَأَنَّ آجَالَ شُجْعَانِ الوَرَى جُعِلَتْ ... فِي أَنْفُسِ البِيْضِ وَالخَطِيَّةِ الذُّبُلُ

لَا تَنْكِحٍ الحَرْبَ إِنَّ الحَرْبَ دَاهِيَةٌ ... تَنْصَبُّ بِالصَّابِ صَبَّ الكَاعِبِ العطلِ

مَنْ يَفْترِعْهَا فَيَحْبِلُهَا سَيُنْتِجُهَا ... دَهيَاءَ قَبْلَ تَمَامِ الجَّمْلِ وَالحَبَلِ

محمَّد بنَ زيدَ:

16173 - هَانَت عَلَيَّ نَوائبُ الدَّهِرّ ... فَلْيَجْر كَيْفَ يحبُّ أنْ يَجْري

بَعْدَهُ:

هَلْ بَعْدَ مَوْتكَ مَا أُحَاذِرُهُ ... يَا بِكْرُ كُلُّ مُصِيْبَةٍ بِكْر

ابن أبي الأسودِ في أبله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015